شراكات في إطار مشروع ثابري تهدف إلى تمكين النساء والفتيات في سوق العمل بين الصندوق الفلسطيني، الاتحاد اللوثري العالمي، وكلية حجاوي
شراكات في إطار مشروع ثابري تهدف إلى تمكين النساء والفتيات في سوق العمل بين الصندوق الفلسطيني، الاتحاد اللوثري العالمي، وكلية حجاوي
عقد صندوق النفقة الفلسطيني والاتحاد اللوثري العالمي وبالشراكة مع كلية هشام حجاوي لقاء توعويا على منصة ال Teams الافتراضية بمشاركة 23 مستفيدة من خدمات الصندوق من محافظة نابلس، وذلك ضمن مشروع ثابري للتعرف عن كثب على برامج التدريب المهني المتاحة والفرص التي توفرها هذه البرامج للنساء والفتيات للانخراط في سوق العمل والريادة ومساعدتهم للالتحاق في مهن غير تقليدية ومناسبة لميولهم ورغباتهم، وبما ينسجم مع خطة الطوارئ للصندوق لعام 2024 في بسبب الأوضاع السياسة والاقتصادية نتيجة الاحتلال.
من جانبه تحدث الأستاذ عنان مرار الممثل عن برنامج ثابري، عن أهم المعيقات التي تحول دون مشاركة النساء والفتيات في برامج التدريب المهني الغير تقليدية بما في ذلك قضايا الوصول والجودة وعدم وجود سياسات حماية فعالة. كما تم تسليط الضوء على الفرص والامتيازات التي يقدمها البرنامج، مثل المنح وتغطية تكاليف المواصلات للفتيات والسيدات اللاتي يعانين ظروفا اقتصادية صعبة. بالإضافة إلى دعم شراء المواد والدورات الضرورية خلال التدريب، والدعم المالي للتدريب العملي بعد الدراسة، والتي تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المرأة المعيلة خصوصا.
واستعرض الأستاذ علاء درويش منسق وحدة الدراسات والمشاريع في كلية هشام حجاوي، أبرز التخصصات الغير تقليدية التي توفرها الكلية للنساء والفتيات والمبنية على دراسة معمقة لسوق العمل واحتياجاته، لضمان توفير فرص عمل لهن في سوق العمل.
وهذا هو اللقاء التوعوي السادس والأخير لسلسلة لقاءات توعوية تستهدف مستفيدات الصندوق ممن يرأسن أسرهن ويضع حجر الأساس لتحقيق تحول إيجابي في مشاركتهن في سوق العمل، على اعتبار أن وصول النساء للفرص الاقتصادية هو حق إنساني أصيل يمكنهن اقتصاديا واجتماعيا ومعنويا بشكل خاص كما تسند مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي للأسر، وتنمي لديهن روح الريادة والمسؤولية لديهن وتعزيز مكانتهن مما يساهم في خروج هذه الفئات من حالة الاعتمادية الاقتصادية إلى توفير دخل مستقل ومستدام، ضمن فلسفة ورؤية صندوق لنفقة ضمن برنامجها الحد من الفقر والتمكين الاقتصادي.