تــركوهن وحيــدات... وهربـوا لأميركا

تــركوهن وحيــدات... وهربـوا لأميركا
( نوال وامنة وفاطمة ) ثلاثتهن تركوهن ازواجهن وهربوا الى اميركا، كان الزواج بالنسب لهن من هؤلاء مكسبا، فسحر السفر الى اميركا لم يكن يقاوم . نوال التي تزوجت من القادم من اميركا، وكان عمرها انذاك 32 عاما، والذي جاء يبحث عن زوجة، فكانت هي من نصيبة، عاشت معه شهرا، ثم سافر الى حيث اتى . وعن الشهر الذي عاشته معه تقول ( نوال ) : " في البداية استاجرنا بيت على اساس انه بدو يحضر اوراقنا ونسافر، بس في هالشهر صارت اشياء غريبة، وصرت اسمع عنه قصص نصب، وانه عنده مشاكل وكاين مسجون وطالع بكفالة ، ولما سافر كنت حامل" . وبعد السفر تم اعتقاله في اميركا بعدما حاول الدخول بشكل غير قانوني، تضيف ( نوال)، وبانه قد حكم عليه بالحبس 4 سنوات. ومنذ العام2005 انقطعت أخباره ولم اعلم عنه شيء، فيما ارسل لي والده خلال فترة غيابه 200 دولار، ولم يكن لي عون سوى صندوق النفقة والشؤون الاجتماعية. فيما عاشت ( امنه) مع زوجها الهارب الى اميركا وكان عمرها 28 عاما ، ثلاثة اشهر، ثم عاد الى زوجته الاولى قبل ان يغادر البلاد الى اميركا دون علمها، بعد عام ونصف من زواجهما، تاركا لها طفلة اصبح عمرها الان 8 سنوات لا تعرف ملامح وجهه. ( امنه ) التي قام اولاد زوجها من زوجته الاولى بطردها من البيت، وتخلوا عنها وعن شقيقهم، تعيش اليوم في منزل والدها المكون من غرفتين، واحدة يقيم فيها والدها وزوجته، فيما تقيم هي وابنتها وشقيقها في الغرفة الاخرى، وتنفق على نفسها وطفلتها مما تحصل عليه من صندوق النفقة، فظروف اسرتها المادية صعبه للغاية . ولا تختلف قصة ( فاطمة ) 35 عاما القاطنة في احدى مخيمات القدس، عن قصص مثيلاتها، باستثناء بعض التفاصيل. ( فاطمة ) خطبتها وزواجها كانا في اقل من شهر، فكل شي شبه جاهز، مقتدر ماديا، وشقته تكون جاهزة خلال ايام، وهو من الحاملين للجنسية الاميركية. كان الزواج وتم الاتفاق على اقامتها في بيت اهله لشهر او شهرين لحين ترتيب امور سفرها واللحاق به، لتطول الفترة، وتكتشف تهربه وعدم رغبته بسفرها. فاستعانت بمختصين واصدقاء لعائلتها، مما مكنها اخيرا من السفر واللحاق به . اقامة ( فاطمة ) لم تدم طويلا، بعدها قدوم والد زوجها بغرض العلاج، والنية لمكوث شهر او شهرين، فمكث عامين، كانت سببا في عودتها للبلاد مع زوجها و طفلين، بعدما اقنع زوجها بتأسيس مشروع في بلده، في حين لم يمكث سوى ثلاثة اشهر، ثم غادر وعلمت فيما بعد انه قد الغى معاملة الجنسية حتى لا اعود . "وبعد فترة من الاقامة في بيت اهله، خرجت منه بعد تعرضي للضرب من والدته"، تقول (فاطمة)، وتضيف : عندما اعلمته بما حدث، وبعدم امكانية الاقامة في بيت اهلي بسبب البناء فيه وعدم الامان على الطفل، كان رده بان اترك الطفل مع اهله وابقى مع اهلي ، وعندما رفضت قام بتغيير رقم هاتفه وانقطع الاتصال معه . فمكثت في منزل والدي مدة ثلاثة اعوام قبل ان احصل على الطلاق في العام 2011. صندوق النفقة الفلسطيني الذي تقدمت له فاطمة بطلب نفقة اصغار ومهجورة، كان عونا لها في تلبية احتياجاتها والانفاق عليها وعلى صغارها في ظل تهرب المكلف بالانفاق
WhatsApp
تكفّل
تطوع
تبرّع