ســليمة.. حضـرت لأقـضي العيـد مع عيلتي.. فكان الطلاق مصيري

سليمة :حضرت لاقضي العيد مع عيلتي .... فكان الطلاق مصيري
" عشت معه بس سنة واربعة اشهر، وبعدها رجعت على فلسطين، لا انا قدرت اسافر على الاردن ولا هو قدر يجي على فلسطين، وبعدها اخباره انقطعت . من سنة 2002 رجعت على فلسطين، كان عمر بنتي الكبيرة ست شهور، والصغيرة كنت حامل فيها، ومن يومها ما شفت جوزي، ولا حتى تلفون ما اتصل، ولا حتى اهله اتصلوا. "
( سليمة 35 عام ) قدمت من الشام لتتزوج من ابن عمتها، وتعيش في بيت عائلته في الاردن، واليوم تسكن في بيت قديم في احدى قرى رام الله، تقول عنه انه غير صحي وتسبب لها ولبناتها بالكثير من الامراض .
حضرت ( سليمة ) مع طفلتها الى عائلتها لتقضي ايام العيد، وتجدد جواز سفرها، في فترة كان اجتياح رام الله، ففقدتها، والى حين استصدرت بدلا منها كان موعد ولادتها، فاضطرت للبقاء .
فيما كان موقف زوجها الطلب منها القدوم بدون الطفلة التي لا تملك وثائق سفرلها، وعندما رفضت كان رده الغياب حتى يومنا هذا .
بحث عنه اخواني في الاردن ولم يجدوا له اثر، والجواب انه مفقود، ولما فقدنا الامل تم تطليقي غيابيا، تقول ( سليمة )، وطلاقي كان لاحصل على مخصصات تساعدني في تربية بناتي .
وعن ظروفها الاقتصادية تقول ( سليمة ) اعيش على ما أتقاضاه من نفقة من صندوق النفقة ومن مساعدات من الشؤون الاجتماعية وجمعيات خيرية ويتعاطف معي اهل القرية، حتى ان اصحاب المحلات ممن لهم ديون علي لا يطالبونني شفقة علية، ولا انسى فضل شقيقتي التي تعطف علي، وتعامل بناتي كما تعامل بناتها