خــدعني بمـظهره المحتال.. فتركته

خــدعني بمـظهره المحتال.. فتركته
خدعني بمظهره المحتال... فتركته " ما تزوجت وانا صغيرة ، كنت عايشة مع خواتي الاربعه، واخوي، وامي، ابوي سافر ع البرازيل و احنا صغار و ما رجع، امي ربتنا و انا درت بالي عليها، وما تركتها، وللاسف اخوي قصر فينا، و انا رفضت اتزوج و ضليت مع امي حتى اتوفت " هي امينة، 56 عام ، من احدى قرى رام الله، وام لطفل، مطلقة منذ سبع سنوات، كانت تعمل في احدى الاجهزة الامنية، قبل ان تتزوج، في العام 97 بعد ان تعرفت الى شاب، وقررا الزواج، مخدوعة بمظهره وحديثه، ، ليكون قراره الاول بعد شهر من الزواج هو عدم عودتها للعمل . وتضيف ( امينه ) : كان طليقي متزوج من واحدة قبلي ، واليوم متزوج من واحدة ثالثة، انجب منها اربعة اولاد، ويعيش معها في احدى قرى رام الله، فيما تطارده الشرطة بين الحين والاخر على قضايا نصب واحتيال على الناس، وزوجته كذلك . اما عن سبب طلاقها من زوجها تقول : لم اكلفه في زواجنا ، ولم اطلب منه شيء، حتى البيت قمت ببناءه من مدخراتي، وقمت ببيع مصاغي لاجل ذلك، الا ان سلوكه السيئ، من كذب ونصب وسرقة ، هو ما دعاني للانفصال عنه، رغم كل محاولاتي لوقف تلك التصرفات. فيما يسال الناس لماذا انفصلتي عنه، فلم تكن معاملته سيئه معك؟ اما انا فكان سلوك النصب والاحتيال يعني لي الكثير، فقد تربيت على الامانة والصدق. اما ولده، فقد انتقلت للعيش معه من رام الله الى احدى القرى القريبة خوفا عليه، ولم امنعه عن والده، بل كنت ارسله له ليراه، ويتحدث معه، حتى مصروفه كنت ارسله معه، لافاجئ ان والده ياخذ ما معه من مصروف، ويعيده لي حتى بدون ان يدفع عنه اجرة المواصلات . اما كيف تنفق على بيتها تقول ( امينه )، انفق على اسرتي مما احصل عليه من صندوق النفقة، ومما احصل عليه من اجرة لعمل اتحصل عليه بين الحين والاخر، ولكن بشكل غير ثابت، فانا لم اكمل تعليمي المدرسي، اما عودتي لعملي السابق فقد طرقت كل الابواب من اجل ذلك عل مار عشر سنوات دون جدوى
WhatsApp
تكفّل
تطوع
تبرّع