ابني بنادي جــوز أخـتي... بابا

ابني بنادي جــوز أخـتي... بابا
ابني بنادي جوز اختي يابا " الدار مش داري ، عايشه في دار ابوي، بنام عند خواتي في غرفة، اختي معلمة المدرسة بتقلي عن ابني : ابنك ما الو أصل ولا فصل، وانا بسكت، بكون اتفرج على جيزان خواتي وهمي حاملين اولادهم وبعيط ، وابني بنادي جوز اختي يابا مع انه ما بعامله مثل ابنه " .... سيل من الصور تطلقها ( روان 32 عام ) القاطنة شمال الخليل، وهي تحدثك عن حالها، والدموع والحزن يمنعك من الفهم عليها لما تقول، لكنك تفهم بدون وضوح الكلمات عن ماذا تتحدث .... تزوجت اول مرة ولمدة ثلاث سنوات دون ان انجب، رغم كل المحاولات من العلاج، رافقها عذاب المعاملة، والغيرة الزائدة التي حولت حياتي الى حجيم دفعت ثمن الخلاص منها الطلاق مقابل التنازل عن كل حقوقي مقابل حريتي، وحصلت عليها، وحمدت الله انني لم انجب منه. وكان النقيض بالزواج من اخر، متزوج من اخرى في الاردن، واب لاربعة بنات، بدأ الصراع معه عندما حملت منه، فطلب مني الاجهاض، خوفا من أن يكون الجنين انثى، فرفضت، وبدلا من تناول الدواء الذي كان يحضره للاجهاض، كنت اتناول الدواء الذي يثبت حملي. وتضيف ( روان ) تركني وسافر الى الاردن ، وارسلني الى منزل اهلي، ووعدني انه سيحضر بعد ولادتي لاسافر معه الى الاردن، ولكن ذلك كان وعدا لم يفي به . وبعد ضغوط مني واتصالات، وبعد ان اصبح عمر الطفل اربعة اشهر دون ان يراه، اقنعت شقيقي ان يسافر معي الى الاردن لبيت زوجي، الذي وجدته في صدام مع زوجته الاولى التي تركت له البيت. سافرت الى واقع مرير، تقول ( روان ) حيث الاهانة والضرب وسوء المعاملة، لاعود مرة اخرى الى اسرتي، ويمضي ما يقارب العام دون اتصال منه، للاطمئنان علي او علي طفله . وعندما استخدمت الطفل ابن السنة وشهرين ، واليوم ما يقارب الثلاث سنوات، لينطق ببعض الكلمات لوالده على الهاتف لعله يرقق قلبه، كان اتصالا لدقائق ولم يتكرر . وتنهي (روان ) التي ترفض الطلاق رأفة بطفلها، حديثها عن مأساتها، " نفسي ابني يقول يابا، ويعرف ابوه، احس انه مش محروم، انا عمري ما أتوقعت يكون لي ولد بدون اب
WhatsApp
تكفّل
تطوع
تبرّع