ســميرة: "ما عنــدي هدف بالحياة، وقراري مش بإيدي"

ســميرة:
ســميرة: "ما عنــدي هدف بالحياة، وقراري مش بإيدي" " ما عندي هدف بالحياة، وقراري مش بايدي، كنت مسؤولة عن 3 بنات واليوم مش مسؤولة عن حد "، بألم وصفت حياتها " ميسر"، 27 عاما، القاطنة في الخليل، مع أسرتها بعد نزاع مع زوجها، وإحدى المتوجهات لصندوق النفقة الفلسطيني، لطلب حقها في النفقة. مسلسل المعاناة بدأ منذ عامين، حين اعتاد زوجي الاعتداء علي بالضرب، وطردي من المنزل لمنزل أهلي، تقول "سميرة "، إنه أقسم إن عدت للبيت بأنه سيطلقني، ولم أعد .نزاع بين زوجي ووالده، بسبب رغبه والده ببيع البيت والسكن في البلدة القديمة وهو ما رفضه زوجي، فكنت ضحية ذلك النزاع أنا وبناتي. سبعة اشهر مرت دون أن ترى "سميرة" بناتها، حتى أحضرهم والدهم لإخوتها ليمكثوا معها يومين ثم غادروا. زوج " سميرة " الذي تزوج من اخرى، ثم طلقها بعد عشرين يوما، و"ميسر " التي تقدمت بدعوى شقاق ونزاع، لا يرغبان بالطلاق، لكن الأول تزوج لإجبار زوجته على العودة، فيما الثانية تقدمت بدعوى دون رغبتها بحبسه أو الطلاق منه. واليوم، "سميرة" الواقعة بين خيارين لا تملك الحق بأي منهما، بين اشتراط أسرتها حضانتها لبناتها بحصولها على الطلاق وهو ما لا تريده، وبين اشتراط زوجها العودة لبيت الزوجية حتى تعيش مع بناتها، وهو القرار الذي لا تملكه، بل ترفضه أسرتها
WhatsApp
تكفّل
تطوع
تبرّع